#صورة لها
Explore tagged Tumblr posts
Text
أسيل عمران (مغنية) – السيرة الذاتية ، العمر ، الزوج والأسرة
أسيل عمران (مغني) – تفاصيل العائلة ولد ربيع في 12 نوفمبر 1989 في مدينة الخبر النابضة بالحياة، “أسيل عمران” تنحدر من القطيف. أصيل ولد إلى هذا العالم على يد والده أحمد عمران. وعاشت طوال حياتها علاقة حقيقية وعميقة مع شقيقتها الصغرى الإعلامية الشهيرة لجين عمران.
اقرأ أكثر
#كم عمر الفنانه اسيل عمران#أسيل عمران.. تنظم لاسرة «قابل للكسر»#خالد الشاعر وأسيل عمران#جنسية أسيل عمران عمر ديانة تاريخ ميلاد الفنانة - أوقاتك#أسيل عمران تُشارك متابعيها صورة من طفولتها#آسيل عمران كم عمرها وسيرتها الذاتية#معلومات عن أسيل عمران وزوجها وابنتها وهل هي شيعية والسيرة الذاتية#كم عمر لجين عمران الحقيقي#من هي أسيل عمران جنسيتها ديانتها عمرها أعمالها كل المعلومات عنها#تعديل بيانات: أسيل عمران - ﺗﻤﺜﻴﻞ#من هو زوج الفنانة اسيل عمران؟ هل اسيل عمران لها أولاد؟
1 note
·
View note
Text
لا تُجادل أمك !
حتى لو كنت على حق !
البر ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك أو أبيك فتظن أنك بلغت غاية رضاهم ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك
البر هو : أن تعلم مايسعدهم فتسارع إلى فعله وتدرك مايؤلمهما فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً ❤️
78 notes
·
View notes
Text
أمِّي رحمة اللّٰه بي، وتوفيقه لي، وَحنَانَهُ عليّ. أمّي أقلّ وصفٍ فيها أنَّ الجنةَ تنبعُ مِن قَدَميها. أمّي الحب الذي لم أجده في أي مكان، والابتسامة التي تُذهِب عنّي حَزَني، والدعاء الذي لا يستقيم يومي إلَّا به، والقَلَقُ الذي يُقلِقُ الكونَ كلّه إذا مَسَّنِي طرفٌ مِن السَّقَم. أمِّي نظرةٌ دافئةٌ تُرافقني في طريقي المليئة بزمهرير الوَحشَة، وقُبلةٌ على خَدّي تُشعرني بنبض الحياة في نفسي، وحضنٌ أرىٰ بداخلِه عوالمَ البركة والأرزاق.
أمّي الطيبةُ إنْ أردت لها صورة، والحبّ إنْ ابتغيت له شكلًا. أمّي بلاغةُ الشَفَقةِ بي، فلا تستوعبها قصيدةٌ بعدها، ومُنتهىٰ العناية بيؤ فلا أرىٰ مفهومها على امتداد حياتي إلا في صنائعَ يدِها، التي حَاكَتْ لي أوطانًا مِن الحياة، وعوالِمَ مِن الدهشة.
أمّي ولا أحد سوى أمّي. وَكَفَىٰ فَخرًا أنِّي صُنِعتُ على عينِها وَشكَّلتني يدها.
" يا من تحت قدميها الجنة .. كل يوم وأنتِ الحياة التي افتقد .. "💔رحمكِ الله جنتي
156 notes
·
View notes
Text
محاولات التعافي من فيديو "روح الروح" صعبة، تكاد تكون مستحيلة. أنا بقالي يوم كامل بحاول أتجاوز المشهد ومش قادر الحقيقة، وازداد الأمر سوءًا بعد ما حاولنا نتواصل النهاردة مع المصورين الفلسطينيين اللي صوروا الفيديوهات وتعاملوا مع الموقف عن قرب، وحكوا للصديق العزيز، الصحفي المجتهد، أحمد مصطفى، تفاصيل إضافية تزيد الحكاية دراما ومأساة فوق الاحتمال، تدفعك للعن العالم كله، خاصة لما عرفنا إن الشخص اللي معاها هو جدها مش والدها، ولذلك استخدم جملة "روح الروح" كتعبير مثالي يلخص علاقته بالطفلة البريئة اللي كان محتضنها وبيداعبها، كما لو كانت لسه على قيد الحياة. والأكثر من ذلك، إنه وقبل نقلها إلى مثواها الأخير، مسح جبينها بمنديل معطر، وعمل لها غُصن في شعرها، اللي بنسميها (ضفيرة) وبيسموه هناك (تجديل الشعر)، ودي عادة هناك بتتعمل في المناسبات السعيدة، لما البنت بتكون عايزه تظهر في أجمل صورة، وكأنه بيجهزها لاحتفالية أو ما شابه، ثم شالها وبدأ يلاعبها ويرفعها في الجو ويتلقفها ويبوس على خدها. هذا كله لم تنقله العدسات، لكن المصورين وشهود العيان حكوه، علشان يكون مشهد كهذا كفيل إنه يطارد الواحد لفترة لا بأس بها، في اليقظة والأحلام، دون مفر، كأني حرفيًا "أحاصر شبحًا يحاصرني"، ودون قدرة على الاختباء أو الهرب، فلا مجال حتى أن أقول للسائق "أنزلني هنا" مهما تعبت من السفر.
293 notes
·
View notes
Text
شارع لقياس الأحزان
لما اطلعت للمرة الأولى على نظرية العقل الممتد، وقرأت لفيلسوفها الأشهر آندي كلارك، ونظريته التي تفترض أن العقل البشري يمتد لخارج حدود مادة المخ، ويعتمد على سقالات وأدوات موجودة في الجسد ذاته من مثل اليدين والقدمين، وفي العالم من مثل القلم والورقة والآلة الحاسبة، وأن هذا الفيلسوف مخلص لنظريته لدرجة أنه أدرج في جسده نوعًا من الذكاء الاصطناعي ل"توسيع" عقله، ويعتقد أن ذلك هو مستقبل البشرية الحتمي، أقول لما اطلعت على تلك النظرية طفقت أنتبه لحدود عقلي وعقول الآخرين، وملحقاتهم.
كنت أرتدي نظارة طبية، واكتشفت أني لما أخلعها ويتحول العالم لصورة زيتية غير واضحة المعالم أستطيع التفكير بصورة أفضل، ومختلفة تمامًا عما أستطيعه ببصر حاد. كنت ألاحظ عجزًا حقيقيًا وقت الاستذكار عن الفهم والاستيعاب طالما أن قلمًا وورقة ليسا في يدي، حتى ولو لم أستخدمهما معظم الوقت. وتفهمت كلام زميل أكبر عن أنه لا يستطيع التفكير وإعادة التشريح لوضعه الأصلي بعد أداء شق العجان في الولادة بدون أن تكون الآلة الجراحية في يده، وأن مجرد وجودها في قبضته يساعده على تخيل التشريح. كما كنت قد اكتسبت عادة أزهرية تقليدية هي هز الجزع للأمام والوراء مثل فقهاء العمود وقت قراءة ما ترغب في حفظه، كلما حاولت التوقف عنها أجد أن مداخل الذاكرة طويلة المدى غلقت تمامًا.
لكن الجزء في الجسد الذي شعرت أنه امتداد حقيقي لدماغي لم يكن الجذع، بل كان الأقدام. في اللحظة التي أطلق فيها العنان لهما تنفتح غرف مغلقة في العقل، لا يمكن الوصول إليها إلا بطريق الأقدام. شغلتني القدرة العجيبة للمشي على شحذ التفكير زمنًا، وأخذني البحث فيها إلى حقائق لا يرقى إليها شك في أن المشي يحسن الإدراك والتوصل للحلول، ودراسات عن جماعة من الطلاب تحل المسائل وهي جالسة وأخرى تحلها وهي ماشية، وكيف كان أداء المشاه أفضل كثيرًا، ودراسات أخرى عن السيالات الراجعة للمخ، فكما أنه يرسل السيال العصبي للأسفل نحو الأقدام، فهناك سيالات عكسية من الأقدام نحوه. بينهما حديث دائر.
ومؤخرًا صار لدي هوس قلق بأثر المدن على ساكنيها؛ وصرت مولعة بقراءة سيرة المدن على لسان من أغرموا بها، وشكلت حيواتهم. في كتابتهم يمكن تتبع أثر المدينة على عقل مواطنها، كيف تتيح له الشوارع وكورنيش النهر وشاطئ البحر والمباني التاريخية وآثار السابقين وملامح التغيير التي تستجيب للزمن، كيف تتيح له التفكير بصورة معينة، وبصورة أفضل. يتحدث هشام مطر في كتابه عن شهر قضاه في مدينة سيينا الإيطالية عن "المدن التي تجعلنا أكثر ذكاءً وحساسيةً"، وكيف وطدت سيينا علاقته بزوجته، لأن شوارعها الصديقة للمشاة والممنوع فيها النقل العام أتاحت لهما رحلات طويلة ورائقة على الأقدام تناقشا فيها بهدوء وراحة.
وفي مذكراته الإسطنبولية -وهو واحد من كتبي المفضلة على الإطلاق- يتحدث باموق عن البوسفور الذي صمم الإسطنبوليون كافة نوافذهم كي تواجهه كأنه قبلة غير رسمية. وعن المدينة التي فقدت مركزيتها للعالم وبدأ يتسرب لها التحلل المستمر فمسحت أرواح مواطنيها بحزن دائم لا يجده في سكان أي مدينة أخرى. كنت أقرأ دليلًا سياحيًا عن القاهرة في أحد المطارات العربية، وذكر مصنف الدليل أن القاهريين يعبرون الشارع كالدجاجات المذعورة، ورغم وقع التعبير الذي يذكر بالأدلة السياحية في الفترات الاستعمارية، إلا أني لاحظت نفسي وأنا أقطع القاهرة كدجاجة مذعورة، لأن المدن قادرة على مسح أرواح مواطنيها بصفة شاملة.
وكلما قرأت للّباد ولغضبه المستعر من قاهرة الثمانينيات التي بدأ اقتصاد المقاولات يحول وجهها لصورة أكثر رداءة وابتذالًا، ويحذر كنبي معماري عن أثر تلك الرداءة على روح المواطن الذي سيفسد يومه لما يرى اللافتة فاقعة الألوان والمبنى الرمادي المكعب الكاتم للأنفاس، وتتعفن ذائقته من إثر ذلك، وحتى قد تتردى أخلاقه، لأن المساحة التي يعيش فيها الإنسان تحبسه في حتميات كثيرة— أفكر أنه وعى ببصيرته تلك النظرية المذهلة عن العقل الممتد، وعن المدينة التي نعيش فيها، ولا مفر لعقلنا من أن يضفر نفسه بها، ويستخدمها في عمله، ويتأثر بها ويتحدد بحدودها وينطلق في اتساعاتها. وأتساءل كيف سيشفق على مواطن القاهرة هذه الأيام وهو عالق في متاهة أسمنتية صحراوية من كباري تحتها متاجر صغيرة؟
أتساءل كيف يمكن يمكن فهم أفكار فوكو عن السياسة الحيوية، وأساليب القمع الحديثة التي تستخدم المراقبة والانضباط عن طريق تخطيط المدن بالذات في التحكم في الأفراد والجماعات، في ضوء نظرية العقل الممتد. لابد أن صورة أولية وبديهية من تلك النظرية الفلسفية والعصبية الحديثة كانت مؤثرة في أفكار كل من كتبوا عن أثر المدن على عقول ساكنيها في الأدب والنظرية السياسية والاجتماعية. وهي أيضًا في صميم طب المجتمع الذي يسرد العلات المتعددة التي تصيب ساكني المدن إذا كانت شوارعهم غير متسعة، وإذا لم تر منازلهم النور، وإذا عجزوا عن المشي وارتياد الشواطئ، وكيف يصيبهم ذلك بالجنون الحتمي.
بل أنك تجد منشأ تلك النظرية الغربية الحديثة في ثقافات قديمة، يفكر أفرادها بالأنهار والجداول وبتتبع الحشرات والأرانب. تجد أثرها عند الإسكيمو الذين فطنوا لإمكانية قياس المشاعر قياسًا موضوعيًا وكميًا دقيقًا، بتحريضهم لصاحب/ة أي شعور غامر على أن يمشي في خط مستقيم -واضعًا علامة عند البداية- حتى يتلاشى الشعور تمامًا، حينها يضع علامة عند النهاية، ويقيس الخط، ويستطيع بعدها بثقة أن يقول لأقرانه أنه حزن حزنًا مقداره كذا من الأقدام، فيفهمون ما يعنيه، ولم يكن له تحصيل ذلك إلا باستخدام الأرض المبسوطة كأداة لعقله لحساب ما لا يمكن وصفه وقياسه. إذًا كيف يمكن للسجناء في مدنهم التي تنغلق حوائطها يومًا بعد يوم حساب مشاعرهم؟
31 notes
·
View notes
Text
في عالم النّفاق والسّفالة والكَيل بالمِكيالَين .. نرى مِن الوحشيّة والطُّغيان الذي بَلَغه الكيان الغاصِب الظّالم الهمجيّ، بِمساعدة دوَل الغَرب ودَعمِها المُطلَق له ما لا يُصدَّق. تَبّا لَهم ولِقوَانينهم ولشعاراتهم ولإنسانيّتهم المزيّفة، ولكلّ منبطح ذليل يُقدّسهم ولكلّ حَقير خَسيس ذَليل مُغترّ بحضارتهم المُلطّخة بدماء الأبرياء، والمبنيّة على النّهب والاستعمار التّدمير والظُّلم والتّمييز العُنصريّ والإرهاب. أُفٍّ لَهمْ ولجميع من تَواطأ معهم في عدوانهم وجرائمهم المُستَمِرَّة في حقّ إخوانِنا !
لقد أصبَحت صورة الإرهاب -الحقيقيّة- واضحة أكثر من أيّ وقت مضى، بعيدا عن تلك الصّورة النّمطيّة التي وضَعها الإعلام المُمَنهج وعمل على ترسيخها منذ سنوات مضَت، بِرَبطِ الإرهاب بالإسلام والمسلمين .. وهُم مِنه براء. أصبحت الصّورة واضحة، في ظلّ ما نراه من استباحة دماء المدنيّين مِن أطفال ونساء وصَمتِ مُطلَق للعالَم كأنّ الوَضع عاديّ وطبيعيّ. نعم .. اليوم سقطت الأقنعة، وتبيَّن أنّ دوَل الغرب التي طالما نظّرت عن حقوق الإنسان، وادّعت الحضارة والتّقدّم، والتي احتكرت مفاهيم الإنسانيّة، وحدّدت القوانين التي زعمت أنها الأصلح والأنسب للبشر وِفقَ ما يناسب أجنداتها وأيديولوجياتها. هذه الدُّوَل التي ارتدَت رِداءَ البطل الخارق الذي يدافع عن الحقوق ويحرّر الشّعوب .. هي أصل المشاكل وسبب الشّرور، وهي الدّاعم للإرهاب، والمموِّل له بالأموال والسّلاح، وهي تِجارَة مُربِحَة فلا تُحَدّثهم عن المبادئ. هذه الدّول التي تُعتَبَر حليفًا للكيان الغاصب، والمُحرِّك لعدوانه بجميع الوسائل الممكنة، عدوان لم يسلم منه حتى الحيوان.
أين هي شعاراتهم عن الإنسانيّة ؟ أين قوانينهم ؟ أين التّسامح والتّعايُش الذي يَزعمون الدّعوَة إليه ؟ أين المدافعون عن حقوق الأطفال ؟ أين الحركات التّي تدّعي الدّفاع عن النّساء ؟ أين المنظّمات الدولية ؟ أرأيت ازدواجيّة أكبر من هذه ؟ أرأيت نفاقا أكبر من هذا ؟ إنّ ما تقوم به دول الغرب "المتحضّر الإنسانيّ الد��مقراطيّ، وغيرها من عناوين واهيَة لا قيمة لها " في حقّ إخواننا الأبرياء، ودعمَها للكيان الغاصب وتأييدها لجرائمه وانحيازها إليه، عبارة عن فضيحة لن ينساها التّاريخ. أيُّ وحشيّة وأيّ همجيّة أكثر من هذه ؟ وهذه هي طَبيعتهم الدّمويّة حين يتعلّق الأمر بمصالحهم. لقد سقطت الأقنعة، وتبيّن أن الإرهابيّ هو القائد والمسؤول الغربيّ الذي يرتدي بدلة المدنيّ ويتصدّر المنابر للحديث عن حقوق الإنسان، وضرورة التّعايش وأهميّة التّسامح. ثم يُزيل تلك البدلة ويرتدي الزيّ العسكريّ للأمر بإبادة آلاف الأبرياء بدم بارد، ثمّ يبرّر جرائمه بكلّ غرور وتكبّر. لقد بلَغنا مَرحلَة لا يُعذَر فيها أحد بجهلِه لحقيقَة الحضارة الغربيّة المتوحّشة والهمجيّة .. هذه الحضارة القائمة على مأساة الشعوب وإرهابهم. حضارة فاسدة متخلِّفَة دمويّة لا تؤمِن إلّا بالمصالح الخاصّة مهما كان الثّمن، ولُغَتها الوحيدة هي العنف والقوّة والسّيطرة والإخضاع. حضارة الخداع وقلب الحقائق، والظّهور بزيّ المُصلح المُريد للخير، والحريص على حفظ حقوق الناس والدفاع عنهم. حضارة لا قيمة للإنسان فيها ولا أهميّة له، حيث أرواح الأبرياء هيّنة .. لأنّ المصالح أوّلا !
أين أولئك الذين أزعجونا بالحديث المستمرّ عن قِيَم الغرب وتقدّمهم وحضارتهم وتعايشهم وتسامحهم، ويزعمون أنّ النّموذج الغربيّ هو الأصلح والأنفَع للبشريّة وأنّ الإسلام هو المُشكل ؟ أين المنبطحون الذين يلعَقون حذاء الغرب في كلّ مناسبة، ممّا يحصل للأبرياء منذ شهور بل منذ سنوات ؟ لِمَ لا نَسمَع نباحَهم أم أنّ قضيّتهم الوحيدة هي حجاب المرأة وتحليل ما حرَّم الله ؟ البَصقَة أَشرَف مِن ملامَسَة وجوه هؤلاء المُنبَطِحين ! الله انصُر اخوانَنا نصرًا تعزّ به الدين وتُعلي به راية الإسلام والمسلمين. اللهم انصُر مَن نصَر الدين واخذُل مَن خَذَل الإسلام والمسلمين. الله انتقِم مِن الظّالمين والعَنهُم وعذِّبهم في الدنيا والآخرة وأرِنا فيهم بطشَك وعجائب قُدرَتِك، يا قويّ يا عزيز. استيقِظ يا هذا، وكفاكَ انبِطاحًا. ولَا مَجال للحِياد، فإمّا حقّ أو باطِل .. لأنّ الصّورَة واضِحَة ولا عُذرَ لك اليوم ! لا ناصِر إلّا الله ولا غالِب إلّا الله ولا عِزَّة إلّا بالله !
24 notes
·
View notes
Text
هناك أسطورة إغريقية تحكي قصة شاب اسمه (نرسيس) رأى صورة وجهه في صفحة ماء البئر ، فأعجبه جماله
و ظل ينظر إلى صورته معجبا بنفسه إلى أن اختل توازنه و سقط فى البئر و غرق..
فكان أن جف البئر فيما بعد و نبتت فيه زهرة أطلق عليها زهرة النرجس.. و المعروف عن زهرة النرجس أنها جذابة و لها رائحة زكية و لكنها تعد من الازهار السامة.. فكل نبات ينبت حولها يموت.. لذلك اطلق مصطلح "النرجسية" على كل شخصية سامة تسبب الأذى للآخرين
و من هذه الأسطورة أخذ مصطلح " نرجسية" أو الأنا و حب الذات " الأنانية "
_ اللوحة بعنوان" النرجسية" , Narcissus بريشة الرسام الإيطالي : كارافاجيو ، عام 1597.
26 notes
·
View notes
Text
لماذا لا نُقاتل الوحش ؟!
أأأحداث كبرى تنتظر الحدوث،
ثلاثة أسابيع مفصلية، هي الأخطر على الإطلاق.
وفي بحرٍ من الأخبار السيئة، الدمار الكبير والشهداء الكثر، يبقى الخبر الجيد، أن ساحة المنطقة لم تُختر بعد كساحةٍ للحرب العالمية الثالثة، ولا يزال هناك مخرج.
فبينما يتعرض الجيش الإسرائيلي لمقاومة أسطورية في الجنوب اللبناني،
تُفشل تقدمه وتمنعه من التثبيت منذ أسبوعين، لا تزال الحرب الأميركية على إيران هي الهدف الاستراتيجي الكبير المطلوب من نتنياهو، مقاربة الحرب برمّتها (حرب الإبادة ��د غزة والإرфاب ضد لبنان) تستوجب النظر دائما إلى هذه النقطة كمعطى محوري.
قدرة الأميركيين والإيرانيين (مع العداء المستمر وانعدام الثقة في الدور الأميركي)
على تجنب الحرب حتى الآن لافتة جداً، خصوصاً بعد الاستفزازات الهستيرية التي قام بها نتنياهو، وابتزازه لواشنطن، واستفزازه لطهران، وتآمر الأولى معه ضد الثانية. وبموازاة دقة الموقف الإيراني حيال التعامل مع الحرب القاسية على حلفائها.
فكيف تعاطت طهران مع هذه الحسابات؟
🔽الرد الإيراني السابق عدّل الكثير في المشهد، الآن الكرة في ملعب نتنياهو، وهو بتأخير رده على الهجوم الصاروخي شديد التأثير وبالغ الدلالة كان يحاول كسب الوقت، للحصول على الرد الإيراني الجديد قبل الانتخابات الأميركية، وهذا يقود إلى افتراض أن يتجاوز رده على إيران ما هو متفق عليه مع الأميركيين، لتحقيق غرض الاستفزاز المطلوب. فالأميركيون في حسابات نتنياهو شركاء متآمرون، ومتآمَر عليهم في الوقت نفسه، لإدخالهم الحرب.
لكن أمام نتنياهو مشكلة هنا…
🔽🔽فماذا لو رفع هو مستوى الاستفزاز، فامتص الإيرانيون الضربة لأيام أو أسابيع (وهي كل ما يملك نتنياهو من الوقت)، ثم قلبوا الطاولة برمّتها وردوا بتدمير ركائز قوة إسرائيل ووفروا صورة خرابٍ كبير تودي بنتنياهو، في لحظة تغيّر الإدارة في ��اشنطن؟
لذلك الأيام الماضية شهدت الكثير من المحيص الإسرائيلي، والأميركي-الإسرائيلي
في تفصيل الرد ودراسته ومحاولة التنبؤ بالاستجابة الإيرانية قبل حدوثها.
هنا تبدو مصلحة واشنطن في منع توسع الصراع إلى حدود الحرب الإقليمية من جهة، ومساعدة إسرائيل (وخصوصاً إظهار دعم الإدارة الديموقراطية لإسرائيل) على اقتناص كل ما يمكن اقتناصه من "إنجازاتٍ" في المنطقة في الوقت المتبقي قبل الانتخابات.
لكن بعد استخدام نتنياهو "أوراقه القوية" في الاغتيالات الكبرى وتفجير أجهزة النداء، تبدو مهمته في الجنوب شديدة التعقيد، وقياساً إلى أهدافه من الحرب على غزة، لا يُتوقع أن ينجح في تحقيق نصرٍ على المقاومة في لبنان، بل إن مجريات الميدان تشير إلى أنه سيتلقى هناك ضرباتٍ قاسية ومتصاعدة.
إذاً إلى أي هدف يتطلع من الاستمرار في محاولة الدخول البري؟ ولماذا حرّك قطعة التوغل في الجولان؟ وما معنى تصريح الرئيس التركي حول نيتة نتنياهو إسقاط دمشق؟
🔽في جنوب سوريا كما في لبنان، يبدو نتنياهو ساعياً (مع اقتراب الانتخابات الأميركية) إلى إظهار قوة التهديدات للكيان وأنه يعاني. أي تثبيت الفكرة المركزية منذ السابع من أكتوبر، بأنها حرب وجود، وبأنه محاطٌ بأعداء من كل صوب، يواجههم في أكثر من جبهة، وهو لا يستطيع الانتصار عليهم منفرداً، خصوصاً مع تصاعد ضربات المقاومة اللبنانية لجيشه، والرد الإيراني الجديد (الذي يتوقعه بعد الرد الإسرائيلي على الهجوم السابق)، وأن ذلك كله يتطلب دخول أميركا مباشرةً إلى حربٍ على "رأس الأخطبوط" في إيران. هكذا يكون قد اقترب من الهدف الكبير.
حسناً، ماذا عن سوريا؟
وموقف موسكو؟
🔽مع الأخذ بالاعتبار سعي القوى الكبرى لتجنب أن تبدأ الحرب العالمية في ساحتها المباشرة، فإن اتجاه نتنياهو نحو الساحة السورية يفترض أن يقرع جرس الإنذار في موسكو قبل أي مكان آخر.
يجري ذلك في ظل توتر متصاعد في جوار الصين، حيث أعلنت تايوان حالة التأهب بعدما (قالت إنها) رصدت حاملة طائراتٍ صينية إلى الجنوب من الجزيرة. ثم إن الوضع بين الكوريتين متأزم فوق التأزم السابق.
حسابات روسيا معقدة جداً، فهي تدير المواجهة في أوكرانيا بحذرٍ شديد، بما يبقي الحرب في دائرة استنزاف الغرب من دون الاضطرار إلى مواجهته مباشرةً، نظراً لحجم قوة الناتو، وفي الوقت نفسه بما يتيح لها الحفاظ على القدر الوافر من قدراتها لهذه الحرب الكبرى التي يمكن أن تدفع بها إدارة الديموقراطيين (لو فازت هاريس).
وبما يخص الشرق الأوسط فإن ذلك يعني تجنب التحرك في سوريا قبل تبيّن أن إسرائيل تسعى فعلاً إلى إسقاط دمشق ولا تناور في الجبهات للضغط على إيران وحلفائها. فما العمل؟
🔽🔽في جميع الأحوال، الاستفزاز الإسرائيلي في جنوب سوريا يفضي إلى أنه إذا كانت روسيا لا تستعجل الدخول في هذه المواجهة قبل التأكد من أنها تحولت بالفعل إلى ساحة الحرب العالمية الثالثة، فإنها مع ذلك تخاطر بالوقت الثمين. خصوصاً أن نتنياهو أثبت سرعةً في تحقيق خطوات دراماتيكية. لا مكان للخطأ الاستراتيجي هنا. وروسيا وقعت في السباق في أخطاء استراتيجية في ليبيا (قرار مجلس رقم 1973) وأوكرانيا (الاتفاق مع زيلنسكي على ضمانات مقابل فك الحصار عن كييف في بداية الحرب)، وقد كلفتها هذه الأخطاء دخولها في حرب أوكرانيا وكل ما تدرّج من جرّائها.
الآن تعزز روسيا علاقاتها مع إيران، خصوصاً في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتبدو موسكو معنيةً أكثر من أي وقتٍ مضى بأن تضمن ألّا يتحول الوضع بصورةٍ فجائية إلى موقف يخاطر فيه بخسارة طهران ودمشق في مفاجأةٍ أميركية-إسرائيلية صادمة على نسق مفاجآت الأسابيع الأخيرة في لبنان.
في خلاصة هذه النقطة، روسيا ستتحرك لمنع ذلك، لكن التوقيت هنا مصيري في تحديد مدى نجاح هذه المقاربة.
ماذا عن الموقف التركي المفاجىء؟
🔽🔽تصريح أردوغان حول نية إسرائيل احتلال دمشق، وقوله إن ذلك سيجعل جيشها "على حدود تركيا" وسوف يؤدي إلى "تمزق الخارطة السورية" خطر جداً، فهو يلمح إلى أن ضرورةً جديدةً تتشكل، عنوانها مواجهة التوسع الإسرائيلي من خلال الدخول إلى الشمال السوري. وربما كان هذا التصريح من باب الضغط على الرئيس السوري لتسريع تطبيع العلاقات وقبول ��قد لقاءٍ على مستوى رئاسي بين البلدين، والحصول على تنازلاتٍ سورية في هذا السياق، بعد أن كانت المبادرة قي هذا الشأن في يد الرئيس السوري قبل أسابيع قليلة فقط.
وفي ظل هذه الصورة، كيف يمكن أن تجري الأحداث؟
🔽🔽الأسابيع الثلاثة المقبلة هي الأخطر منذ السابع من أكتوبر. كل التقديرات الاستراتيجية رُسمت على هذا التوقيت تحديداً، لأن معه سوف يظهر اتجاه قوة الحرب الأولى في العالم وخيارها لساحة المواجهة.
وفي هذا السياق، كان التقدير الاستراتيجي للمحور، بما يشمل الصبر الاستراتيجي والاستنزاف لأشهر، صحيحاً تماماً. مع أن القول بذلك سيبدو مزعجاً جداً لجماهير المحور التواقة للتعبير عن قوته المتراكمة، والتي كانت ومازالت تنتظر أن تظهر هذه القدرات في قلب إسرائيل.
التقدير كان صحيحاً، والصبر كان في مكانه، لكن ما هزّ هذه القناعة وغيّر الصورة هو الخلل الأمني الفادح منذ اغتيال هنية وشكر، والذي أدى إلى خسارات عظيمة أبرزها السيد نصرالله.
ولولا هذا الخلل بالتحديد، والذي لم يكن معلوماً عند وضع التقدير الاستراتيجي لجبهات الإسناد، لكانت الصورة مختلفة تماماً.
ماذا عن اليوم؟
🔽🔽حدث ما حدث، والصراع لن يقف عند محطة واحدة مهما كانت كبيرة. الآن يبدو صحيحاً ما أشرنا إليه مراراً حول قبول البيئة الاستراتيجية العالمية لحركة الحدود وللتغيرات الكبرى في الخرائط.
وهذا بالضبط ما يغذّي الغطرسة في خطاب نتنياهو ومجموعته بعد الضربات التي حققوها، ليتحدثوا عن توسع إسرائيل وليرفعوا سقف مطالبهم إلى أقصاه من الجميع، عارضين الاستسلام في صيغة عروض وقف إطلاق النار.
ثم إن تعاطيهم مع الأمم المتحدة وأمينها العام كارثةٌ ديبلوماسية عالمية لم يوفها أحدٌ حقّها من الاهتمام.
أعلنت إسرائيل غوتيريش شخصاً غير مرغوبٍ فيه، وهو إجراء يتخذ بحق سفراء الدول وديبلوماسييها عند توتر العلاقات، وهو مستهجنٌ أشد الاستهجان حين يطال رأس المنظمة الأممية الأهم التي ترعى الأمن والسلم الدوليين، والتي وللمفارقة، فإن إسرائيل هي الوحيدة في العالم التي تبقى عضويتها في مشروطة!
ماذا يعني ذلك؟
🔽🔽هذا يعني أن إسرائيل خرجت رسمياً من الشرعية الدولية، وهي التي مزق سفيرها ميثاق الأمم المتحدة، وأن من يحميها الآن هو فقط القوة، والأقلية العالمية، وهذا خطرٌ جداً على العالم!
تخيّل أن تندلع الحرب العالمية الثالثة، وهو أمر بات مرجّحاً، ثم أن تتصرف الدول كما تتصرف إسرائيل (تحديداً) منذ السابع من أكتوبر! أي أن تتجاهل وتعادي الأمم المتحدة وأغلبية العالم، وأن تحول المجازر إلى يوميات عادية لا غرابةً ولا مفاجأة فيها، وأن تستخدم في يومياتها للإبادة أنواع الأسلحة المتاحة كلها من دون ضوابط أو موانع! سترى حينها شكل العالم المروّع، وسينكشف حينها فقط المعنى الحقيقي للصمت عن جريمة الإبادة المستمرة. فالقبول بجريمة، يؤسس لسابقة، والسابقة تؤسس للتطبع ثم لحقٍ جماعي وفري لأي كان باستخدام الوسيلة نفسها، وهكذا سيكون استخدام الأسلحة النووية عادياً جداً خلال أشهر فقط!
هذه خطورة إسرائيل على العالم، والتي لايزال هناك أمل ضئيل في أن احداً سيتبين فداحة هذا الخطر ويوقفه.
ماذا عن الخطوة التالية؟
🔽🔽سيحاول نتنياهو استغلال الأسابيع الثلاثة المقبلة لممارسة استفزازٍ كبير لإيران، يجعلها ترد بما لا يترك مجالاً لأميركا أن تبقى خارج اللعبة. الهامش الذي نجحت طهران وواشنطن في خلقه، كل واحدة من موقعها، سيحاول نتنياهو مسحه بضربةٍ تستوجب ضربةً مضادة. والبحث فقط يدور حول "عيار" هذه الضربة، والتنبؤ بالعيار القابل للتحمل من الضربة الإيرانية المضادة، لكن بما يوفر له ورقة عنوانها "إسرائيل التي تعاني والمعرضة للخسارة"، وهذه الصورة إذا توفرت، سوف تؤدي إلى أن الديموقراطيين والجمهوريين سيهرعون للنجدة، وسيتخلون عن أي نوايا باتفاق نووي جديد، أو مفاوضات واقعية مع طهران على حدود المصالح في المنطقة.
وسبب التأخر في الرد الإسرائيلي،
فيما الهدوء النسبي في الضاحية يأتي في سياق قرب الرد الإسرائيلي على إيران، واستجابةً للضغط الذي أفرزته خصوصية لبنان في اهتمامات الدول الأخرى، وخطورة التركيبة الداخلية اللبنانية، وفي هذه النقطة الأخيرة تفاصيل لافتة على الأرض، تحمل الكثير من المعاني لكن ذكرها غير مفيدٌ تماماً في هذا السياق.
ماذا عن استجابة إيران لذلك؟
🔽🔽مع هذا الاتجاه، يبدو مرجحاً ان تنتظر إيران تكشّف حجم الرد الإسرائيلي، والتصرف على أساسه، لكن كلما مر يومٌ من الأسابيع الثلاثة المتبقية على الانتخابات الأميركية، تطلق يد إيران أكثر.
الأكيد هنا، وعلى العكس من المتحمسين من حلفاء الغرب خصوصاً في لبنان، فإن الموقف الإيراني بالغ القوة، ويختزن أوراقاً متنوعة وفاعلة.
وبعيداً من تفاصيل الحديث عن تغيير العقيدة النووية، أو انتظار الرد المناسب لأي ضربة إسرائيلية، فإن مدى الموقف الإيراني في ظل إطلاق أميركا يد إسرائيل قبل الانتخابات، أصبح مريحاً وقادراً على تحقيق الردع، إذا لم تحدث مفاجآت أمنية في الداخل شبيهة بما حصل في لبنان.
قوة الموقف الإيراني ظهرت في تصريح وزير الخارجية عباس عراقتشي حول عدم وجود خطوط حمر لدى طهران في الدفاع عن شعبها ومصالحها. كما ظهرت في موقف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي عن الاستعداد لحرب واسعة النطاق مع الولايات المتحدة الأميركية لفترة طويلة، وبإشعال المنطقة بالكامل في حال اندلعت الحرب.
الأميركيون والإسرائيليون والمتناغمون معهم يراهنون على تغييرات داخل النظام السياسي الإيراني، لكن لا مؤشرات أبداً على تغييرات تخدم التراجع في مواجهة إسرائيل، بل أن الاتجاه يشير إلى عكس ذلك.
الأكيد أن إيران لن تقبل ضربةً مؤثرة بشكلٍ حيوي. وضربةٌ على قطاع الطاقة أو المفاعلات سيرد عليها بالتأكيد بصورةٍ متناسبة، وهكذا فإن الدوامة لن تتوقف إذا لم تمنع واشنطن انطلاقها.
فماذا عن لبنان؟
🔽🔽الآن يترك الأميركيون الكلمة للميدان أيضاً، ويضعون ضوابط محدودة لمنع انزلاقٍ غير محسوب للأحداث. في المقابل يراهن فريق المقاومة على الميدان أيضاً، لصنع معادلة جديدة تساعد في رسم صورة ما بعد الحرب.
تقديري أن الاتفاق السياسي الشامل بخصوص غزة ولبنان سيؤدي إلى تغيير المشهد السابق، لكن المراهنات المتسرعة على إنهاء المقاومة والحدث عمّا بعدها، خفّة سياسية بالمعنيين، فهي استبساط طفولي لمشهد معقد من ناحية، ومحاولات احتيالٍ وألعاب خفّة من ناحيةٍ ثانية.
الميدان والطاولة هما ما يحدد شكل المستقبل، ومن لا يثبت في الميدان لا مكان له على الطاولة. والثبات ليس فقط في القتال، إنما في حمل الخيار وحفظه، رغم الألم والشدة.
فهل تطول الحرب على لبنان كما على غزة؟
🔽🔽استعادت المقاومة (وتستعيد) استقرار منظومتها ورفضت ما عرض من شروطٍ انهزامية، وأظهر مقاتلوها بسالةً في الميدان لم تشهد لها الحروب مثيلاً (كما في غزة).
ومع ذلك، فإن لبنان ليس غزة -وإن كان التشابه كبيراً من ناحية الإيمان بالعقيدة والأرض والاستعداد للبذل- من ناحية التعقيدات الداخلية والخريطتين الجغرافية والسياسية، والدور والأهمية عند دول العالم، والاحتمالات التي يفتحها سيناريو غزة في لبنان على التركيبة الداخلية وعلى المنطقة، كلها معطياتٌ تظهر فوارق شاسعة، لا تسمح بنتيجتها باستمرار هذا الحرب لأشهر وسنوات.
متى الفرج؟
🔽🔽البحث في المسار السياسي لايزال بعيداً من تحقيق نتيجة. الولايات المتحدة تقدّم أولوية إظهار الدعم لإسرائيل خلال الأسابيع الثلاثة المتبقية قبل الانتخابات، على مسألة الوصول إلى وقف إطلاق النار.
على أن تكون هذه الفترة فرصة لنتنياهو ليظهر قدرته على تحييد المقاومة، وهو أمر مستحيل بطبيعة الحال.
��لمقاومة من جهتها ترفع نسق الضربات وتنوعها، وتصيب بشدة وفاعلية عالية، وهذا واضح رغم سياسة القيود على النشر والتعتيم على الحقائق التي سوف يصدم المجتمع الإسرائيلي عندما تكشف أرقامها بعد هدوء الجبهات.
الصواريخ الدقيقة لم تستخدم بعد، والحديث عن تحييدها بمجملها خيالٌ لا يدخل العقل. ثم إن التقدم في البر يبدو شديد الصعوبة، ونسخة جنوب لبنان تؤكد ذلك بعد نسخة أوكرانيا.
المقاومة تمنع الإسرائيلي من التقدم، وتدفع في سبيل ذلك تضحيات كبيرة، لا يتصورن أحدٌ أن الأمر سهل. لكن ظروف القتال تؤكد أن ما من قوة تحرر أخرى في العالم تستطيع إيقاف جيش مدجج ومتطور مثل هذا الجيش إذا لم توقفه المقاومة في لبنان، خصوصاً مع توفر سلاحه الأكثر فتكاً وهو التسامح العالمي مع المجازر اليومية.
لم تُتح لجيش آخر في العالم فرصة ارتكاب ابادة يومية ومجاز يومية روتينية من دون إدانة أو منع. هذه حالة فريدة في العالم.
لبنان وعلى الرغم من الفاتورة العالية، يحتاج إلى الأسابيع الثلاثة ليعمّق فاتورة الاحتلال ويزيد من خساراته، ويرغمه هو والوسطاء على سماع الحقائق، بدلاً من تقديم الإملاءات على شكل مبادرات.
أسابيع ثلاثة ستشهد تصعيداً مؤكدا، لكن ستقلب الصورة بعدها. فإما التسوية التي ستوقف النار في لبنان، أو أن الحرب ستتوسع وسيكون الشرق الأوسط ساحةً لسنوات عديدة للحرب العالمية، التي سيتخللها على الأرجح استخدام القنابل النووية.
العالم يسير في هذا الاتجاه، لكن الساحة لم تُحسم بعد. ولدى لبنان فرصة بعد أسابيع.
وفي ورقتا قوة، الثبات في الميدان، والثبات على الطاولة.
وفي ساحتي الثبات هاتين، تمتلك المقاومة الأسود والثعالب الضروريين لتصنع مصيرها
فالميدان والطاولة هما ما يحدد شكل المستقبل، ومن لا يثبت في الميدان لا مكان له على الطاولة.
#قراءات..
#الضفة الغربية#خانيونس#رام الله#رفح#طولكرم#نابلس#مخيم جنين#مخيم النصيرات#مجزرة النصيرات#جباليا تذبح من الوريد للوريد#جباليا#رفح تحت القصف#رفح تباد#طوفان الأقصي#فلسطين تقاوم#فلسطين تنتصر#سرايا القدس#كتائب عز الدين القسام#حركة حماس#طوفان الاقصى#سوريا#جنوب لبنان#شمال غزه يموت جوعا#غزه تقاوم#غزه تحت القصف#غزه تباد#شهداء غزة#حصار غزة#غزة تستغيث#شهداء فلسطين
28 notes
·
View notes
Text
في الحب والحرب والثورة.
رو أصلا ليست من غزة، رو من القدس، لكن هذا لا يلغي فزعي عليها.
مارس 2020
أنا في شهوري الأولى في الجيش، أقضي اثنتي عشر ساعة في برج الحراسة لا أحرس إلا نفسي. قبلها بشهور تعرفت على فتاة فلسطينية لطيفة بسبب تسجيلاتي، قالت صوتك حلو وقراءاتك ذكية وسليمة. في برج الحراسة رحنا نتبادل الأغاني، بدون أي كليشيهات وقوع في الحب، أيامها كنت أستهلك وقتي في سجائر الكيلوباترا وشاي الميري والأغاني على ساوند كلاود، عثرت على مزيج لأغاني فلسطينية لطيفة يبدأ بتريز سليمان، أدمنته. بعد أيام شاركته مع رو، قلت لها أعرف أغاني وهناك أغاني أخرى لا أعرفها. فعرفتني عليهم كلهم، وقالت: هيني بعملك ياه بلاي ليست
رو أصلا من القدس، من قرية يؤذيني أني لا أذكر إسمها لكنه كان إسما لذيذا على لساني، لم أكن أعرف أن جغرافيا البلاد تحتوي قرى. فكرتي عن هذه البلاد أنها جبلية. وأهلها كلهم بدو رحّل. فراحت رو تلتقط لي صورا جميلة للمساحة الخضراء الواسعة أمام شباك الدار، فتغير فكرتي، وتعطيني دروسا في اللغة الفلسطينية، في الفارق ما بين إسّا ولسّا. وتُسمعني أغنية فرج سليمان إسّا جاي. رو كانت تحب كلمة إسّا.
ترسل لي رو أغنيتها المفضلة، تبدأ الغنوة بنغمة حنونة ثم تنتقل فجأة لمارش عسكري، أسألها عن سبب تفضيل الأغنية فتحكي لي الحكاية. قصة حب ممتدة ل 12 سنة بين فتاة مقدسية وشاب أوقفوه على أحد الحواجز الأمنية ونفوه للقطاع منذ 2008. لا أفهم قواعد هذا العالم، لا أفهم مفردات عديدة كالإحتلال والحواجز الأمنية والنفي. فأقول كلاما فارغا عن البطولة والإحتمال والإخلاص في الحب فتقول لي لا بطولة ولا يحزنون، احنا بس عشاق.
ديسمبر 2020
أيامي الأخيرة في الجيش، رو على الخط تقول لي مبروك من تركيا، غادرت ال��لاد كلها رغم تفوقها الدراسي، قصة الحب الشيكسبيري الوحيدة في جعبتها انتهت، تضع البلاد كلها وراءها وتغادر.
2021-2022
على مدار السنتين اللاحقتين، ستأتيني رو مرات عديدة بأخبار معظمها سعيد وأقلها حزين من تركيا. الوحدة والغربة سيئتان لكن تركيا أوسع وأرحم، واحتمالات الوقوع في الحب رغم ندرتها إلا أنها موجودة من الأساس. رو شيف شاطرة جدا، كانت من اللحظة الاولى لتعارفنا ترسل لي صورا مدهشة وتحكي لي عن طموحها في محل حلويات. قلت لها مرة مازحا تعالي مصر نعمل محل حلويات وهنسميه خانيونس، سألتني اشمعنى خانيونس؟ قلت لها لا أعرف، لكن الكلمة وقعها لذيذ على أذني ولساني. كنت لا أزال جاهلا بحدود الجغرافيا
مع ذلك، كانت رو مغرمة بالإسكندرية، كانت توصيني في كل مرة أذهب إلى هناك أن أصوّر لها البحر. وعدتني أكثر من مرة أنها مهما شالتها البلاد وحطتها لن ترضى قبل أن تزور الإسكندرية تحديدا. وكل مرة أذهب أنا إلى هناك، في طريقي للمنشية من شارع قناة السويس، كنت أصوّر لها البحر، فتفرح، وتسمعني ألذ دلع قيل لي في حياتي: شكرا يا حودة.
كانت تسب البلاد كلها والله في الاوقات العادية، لكنها عادت أيام الشيخ جراح، وأجّلت سفرها لما احتمدت الأمور. كنت أرسل لها كل عدة أيام لأطمئن وأسألها متى ستسافر؟ وهي تقول لي لا يمكن أضل بتركيا وأتركهم هيك
نوفمبر 2022
أنا في القاهرة، قبلها بشهرين كنت أحضر حفلة علي الحجار في مهرجان القلعة، أصور الحلفة وأرسل لرو، تقول لي أنها تحب علي الحجار جدا ومدحت صالح. أقول أني أفكر في حضور حفلة مدحت صالح بعد أيام، ولو حضرت، سأرسل لها الصور. لكني لا أذهب. بعدها بشهر، أغلق فيسبوك تماما، لسنة كاملة.
مارس 2023
رقم أجنبي غريب يراسلني على واتساب، استعين بتروكولر فيكشف لي أن الرقم من israel. لوهلة لا أفهم، قبل أن أتذكر رو. كان ظني في محله. رو نفسها تكلمني. كانت في زيارة قصيرة للبلد قبل الرجوع لتركيا. عاتبتني كثيرا على اختفائي عن فيسبوك، وحكت لي اللفة العجيبة التي قامت بها للحصول على رقمي. كنت ساعتها أقضي ليلتي في فندق سكندري على البحر، أحببت الصدفة، صورت لها البحر من شباك الفندق، وهي وعدتني بصورة لها وللساحة الخضراء خارج المنزل ولكن في الصباح، "مع الضوّ يا حودة سأبعث لك" أنام وأصحو ورو لا ترد. لا صورة ولا رسالة.
أكتوبر 2023
الحرب. رو ليست من غزة، ولعلها أصلا خارج البلاد كلها. لكن ذلك والله لا يمنع فزعي عليها، أتصل بها في الأيام الأولى فتظهرت على الشاشة الكلمةُ القبيحة israel. كنت أعرف أنها لن تفوت حدثا كهذا للعودة للبلد. أجل، قلبها لن يطاوعها، لكنها لا ترد.
نوفمبر 2023
أفتح فيسبوك بعد سنة، سيل من الرسائل، كلها عادية عدا رسالة واحدة في الأرشيف، أفتحها، الحساب مجهول أو محذوف، لكني أعرف رو من. كلامها. كانت هي من قالت لي مرة أيام الجيش، أيام الاكتئاب والشعور بضياع المعنى والهدف والقيمة الشخصية، أنت حوت أزرق حزين. كانت تشتمني أحيانا لإمعاني في الاكتئاب، ولكن حتى شتائمها كانت لذيذة: أنت واحد أزعر، والحيتان الزرقاء على كل حال هي كائناتي المفضلة. لكني أفتح فيسبوك وانا متجاوز لاكتئابي، وقد خطوت خطوات طويلة بعيدا عنه ونسيته، لكن رو لم تنسى.
لما عرفتها أول مرة شعرت بزهو، صارت لي صديقة مقدسية، بدا الأمر كأني اقتربت خطوة لأن أكون شيئا أجمل. كأن الفلسطينين مجرد نياشين نضعهم على صدورنا لنشعر بالفخر، سألوم نفسي لاحقا على هذه التطهر المجاني على حسابهم وسأتخلص منه، لكني وقتها كنت في الجيش، أقضي اثنتي عشر ساعة في الخدمة من العاشرة ليلا للعاشرة صباحا، أوزع وقتي بين التدخين والشاي والأغاني، والكلام مع رو. كنت عسكري مستجد في مثل هذه الأيام. أرقتني ذكرى الثورة، وأتحفني ساوندكلاود بمزيج من متراس عن أغاني البلد التي منها صاحبتي. أو ربما البلد التي نحن منها كلنا.
عزيزتي رو، ما كان على كل هذه الدماء أن تسيل كي أعرف حقا أني أحبك، وأنك وحشتيني. وربما لو كان الزمان غير الزمان والمكان غير المكان، لصرنا شيئا آخر أقوى وأجمل من مجرد صديقين إليكترونيين. أينما كنت، عليك السلام. أكتب هذه الكلمات تحديدا لأنك فعلا وحشتيني، ولأني أنتظر ظهورك أو عودتك بأي شكل، في أي وقت، لأقول لك أشياءا عديدة منها أني صرت أعرف أين تقع خانيونس بالتحديد، وأني الآن أقيم في الإسكندرية وعلى مسافة دقائق من البحر، ولم أعد حوتا أزرق حزينا طوال الوقت.
رو، مسّيك بالخير، كل سنة وأنت طيبة، النهاردة 25 يناير.
70 notes
·
View notes
Text
مُقدمة:-
يوم بعد يوم أواصل السقوط الحُر، وكلمة الحُر هُنا عائدة عليّ، أي سقوط بإرادتي ورغبتي، فأنا - يا عُمري أنا - أعشق الجلوس في سفح الوادي، وأحياناً بين الهِضاب!، فالمرتفعات تحلو في أعيننا عندما نناظرها، أما إذا وصلنا لها تفقد بريقها أو لذتها، أما هُناك - حيث يطيب لي البقاء - لذه وحياة غير الحياة.
.
مُذهلتي الحبيبة،
أولاً وقبل أي شئ، المُقدمة أعلاه بها الكثير من الشقاوه المُغلفة بالبراءة!
.
ودعينا نبدأ حديثنا بالفيضان، الفيضان - يا وردتي - هو تجمع قدر كبير من المياه، تغمر الأرض بكميات كبيرة وقد تكون عنيفة، ولمكافحة الفيضان يتم إنشاء سدود لحجز المياه واستخدامها بعدة طرق مفيدة، أي أن الفيضان في العموم مؤذي ولابد أن يتم ترويضه!، وعلى النقيض فأنا - يا أنا - عاشق للفيضان!، باحث عن تلك العواصف والأجواء الممطرة!، وهُنا لا أتكلم عن فيضانات المياه، أو قد أكون، من يدري؟!
حسناً لننتقل إلى نقطة آخري، يُقال أنه من المستحيل أن يتخيل الإنسان أو يحلم بشخص لم يعرفه، أو لم يره من قبل ولو لمرة واحدة في الحياة، ومرفق مع المقولة تفسير أن العقل يعجز عن إبتكار صورة بشرية جديدة، فلابد وأن تكون موجوده بأرشيفه 'عقله الباطن ' حتى ولو لم يدركها عقله الحاضر، هي مقولة قد تكون وقد لا تكون!، ولن أقول لكِ كذباً أنكِ قد سكنتِ خيالي قبل أن أراكِ، رغم أنها مُداعبه - عندكِ جداً - مُستحبه!، ولكنكِ حين أتيتِ، كُنتِ - ولازلتِ - تجسيد حي لكل ما تخيلت أو حلمت به، بإختصار أنتِ من كنتُ أنتظر!
.
.
"لا يستطيع الطائر أن يطير بجناح واحد"، قابلتني هذه المقولة أو الحكمة وأنا أتصفح هنا أو هناك، لا أذكر أين قرأتها، ولكن أذكر أني ضحكت وقتها، فأنا لستُ بطائر وقطعاً لا أجنحة لدي، ولكني أهيم عالياً بلا أجنحة!، وفي علم الطيران لابد من قوة دفع حتى يحدث الإرتفاع، ثم تقوم المُحركات بالحِفاظ على مستوى الطيران. نعم حُبكِ هو قوة الدفع، ونعم حُبكِ بمثابة تلك المُحركات!، ولعلي أزيدكِ من الشِعر بيتاً، حين أقول أن إبتسامة من عينيكِ، أو غمزة من شفتيكِ تجعلني كصاروخٍ منطلق إلى عنان الفضاء!
وخِتاماً، أحياناً تنطبق عليَّ المقولة "المشاعر المكبوته كالقنبلة الموقوته"!، لذا إلتمسي العذر لي تارة ولحروفي المتمردة تارة آخرى، وأعذري عِباراتي البريئة منها، أو غير البريئة!
50 notes
·
View notes
Text
قرأت عبارة بتويتر ما انتبهت لها الا اليوم
“ كل صورة تحتفظ فيها من باب ذكرى سعيدة ستصبح بالأصل حنين مؤجل”
20 notes
·
View notes
Text
البعض منحهُ الله حاسة تذوُّق الجمال والإحساس به، مهما كان بسيطًا أو متواريًا عن الأنظار، فتجده ينتبه للتفاصيل التي لا ينتبه لها أحد، ويستشعر عذوبة الأشياء من حوله، في موقف، أو صوت، أو صورة، أو شعور عابر، ومثل هؤلاء يتذوّقون طعمًا مُكثّفًا وفريدًا للحياة
59 notes
·
View notes
Text
هنيئًا لهذا الخدّ الذي وجد كتفًا ينشر عليها جيوشًا من الإرهاق والتعب، وهنيئًا لهذه الكتف التي وجدت خدًّا يُغطِّي عنها سماء بلدة ملبدة بالطائرات، وهنيئًا لهذه الطاولة التي كتب الله لها أن تكون ملاذًا مريحًا -ولو دقيقتين- لأخوين قد أهلكهما جحيم البحث عن الماء والحطب والغذاء، وهنيئًا لي إذ وجدتُ شقيقين أسعدَتْها الدنيا بأن يكونا معًا، أوقفتُ عندهما الزمن والتقطتُ لهما صورة ربما يرونها إذا شاخت الحرب وماتت. 🇵🇸💔
متحدث من غزة الحبيبة
44 notes
·
View notes
Text
لا تقلقوا على اليمن..
تحليل/ اسامه حسن ساري
ما هو الجديد..
اشتعال نيران هائل بفعل منشآت تخزين النفط..
هل تعلمون لماذا؟!...وما الغرض من كتلة الدخان الرهيبة هذه؟..
قبل الجواب سنستحضر بعض الحيثيات الهامة لاشتعال هذه النيران:
العدو الاسرائيلي تعرض لاذلال حقيقي بكل ما تعنيه الكلمة بفعل عملية (يافا) المباركة..
لم ولن يتمكن من ابتلاع الاهانة.. ولا الحد من تداعياتها الكبيرة على مستقبله الوجودي في المنطقة، والمتثملة في:
- كانت (يافا) عملية ايقاظ للضمير العربي، الذي تعرض لتدجين ثقافي واعلامي خطير طيلة العقود الماضية، بأن العدو الاسرائيلي قوة لا تقهر، ومتوحشة في ردة فعلها، ومسنودة بدول العالم المنحط (امريكا واروبا)، بالتزامن مع استهداف اقتصادي للشعوب وتحويلها الى مجتمعات استهلاكية متلقية، لا تنتج، وحرص الاعلام على تضخيم تهديداتها ومخاوفها، و بشكل رسخ داخل المجتمع العربي روح الهزيمة، واليأس، والاحباط. وصولا الى حالة اللامبالاة.
- عملية (يافا) اظهرت أن النيل من العدو الاسرائيلي مسألة سهلة بابسط الاسلحة اذا اذا توفرت ال��راداة والمنطلقات الجهادية واستشعار المسؤولية.
- (يافا) أعلنت للعالم بكله، أن تكنولوجيا العدو الاسرائيلي العسكرية والاستخباراتية، هي اسطورة صنعها الاعلام فقط. اما في الواقع فهو فاشلة وغبية جدا.
- (يافا) شكلت دفعة معنوية هائلة للشعب الفلسطيني خاصة لتعزز من ثباته وصموده، وتشد سواعد الفصائل المجاهدة، إذ قطعوا الشك باليقين، أن اليمن لن تخذلهم أبدا مهما كانت تضحياتها.
- (يافا) عوضت الخذلان العربي الطويل لفلسطين، وفتحت باب معركة طويلة الاجل مع العدو الاسرائيلي، وكشفت مدى هشاشته وميوله الانثوية في تقديم الشكاوى وطلب المساندة والدعم والحماية من امريكا ومجلس الامن الدولي.
- (يافا) احدثت رعبا كبيرا لدى رؤوس الاموال الجبانة المتواجدة في الاراضي المحتلة، وانذرتهم بخسائر مستقبلية باعتبار استثماراتهم هدفا لليمن في أي مجال. مما يدفعها للهروب، وهي هزة اقتصادية عنيفة تعرض لها العدو.
النتيجة وجواب لماذا؟..
أراد العدو الاسرائيلي أن يخلق تظاهرة حرب اعلامية كبيرة جدا، ويرسم صورة مخيفة لدى الذهنية العربية تنقلها وسائل الاعلام العربية والدولية، تهدف الى الاتي:
- رسالة للذهنية العامة بأن اليمن تلقى ردعا مؤلما،.. وبالفعل الذي يشاهد النيران وهو بعيد عن اليمن قد تنعكس لديه اثار نفسية، وقلق، وهو لا يدرك أن هذه نيران طبيعية لاشتعال خزانات تفريغ النفط بالميناء.
- يريد العدو امتصاص سخط المستوطنين وضغطهم، وطمأنتهم بأنه لن يسمح بمضاعفة مخاوفهم التي دفعت الالاف منهم الى الفرار والعودة الى اوروبا وامريكا خلال اليومين القادمين، خوفا من العمليات العسكرية اليمنية
- يريد العدو الاسرائيلي اخبار الشعوب العربية بالذات أن تعود للنوم لأنه لن يسمح بأي عبث معه، وسيرد بما هو اشد قسوة..
والمتابع العربي سيشاهد صورة تلفزيونية للنيران، ولن يتذكر أن اليمن هي أساسا في حالة حرب مستمرة منذ عشر سنوات. وتتعرض بشكل شبه يومي للغارات الجوية الاسرائيلية والامريكية والبريطانية..
لهذا لا يوجد جديد في الأمر..
فالقصف الجوي لم يتوقف، والحصار لم يتوقف، والقتل لليمنيين من قبل العدو لم يتوقف..
ولن يحصل أبداً أسوأ مما قد حصل سابقاً.. فلم يعد لدى اليمن ما يخسره..
فأين الجديد إذن؟!..
الجديد هو في أن اليد اليمنية صارت متمكنة من ضرب اهداف في عمق العدو الاسرائيلي.
هنا الخطورة الحقيقية التي على العدو أن يواجهها ويواجه تداعياتها من الآن..
والاشد خطرا لم يظهر بعد، هو العلميات العسكرية اليمنية القادمة، والتي ستعيد العدو الاسرائيلي الى نقطة الصفر، وتصيبه إن شاءالله بالشلل..
فليرتقب. العدو ، ولترتقب أذنابه..
ولا تقلقوا على اليمن. فلديها الله معها يحميها، ويؤيدها وينصرها بقوته
✌️🇵🇸✌️🇾🇪✌️
T
22 notes
·
View notes
Text
قدرة العقل على غلق أبواب لغرف لم تكن تعرف أنها موجودة، مبهرة، وأحيانًا مرعبة. الليلة هي كلاهما معًا. توقفت عن الكتابة منذ أربعة أعوام. أحدث إحدى صديقاتي وأخبرها أن الرأسمالية ووظيفتي الحالية جعلتاني أقضي ساعات الفراغ أفكر في صورة ذاتي بدل من أن أفكر في ذاتي ذاتها. لم أعد أعتمد على مواصلات النقل العامة لأن هناك باب في ذاكرتي عن مرات التحرش التي كنت أصغر من أن أميزها. في أعوام الجامعة والعام التالي لها، كنت كثيرة التأمل. أجلس حيث توجد نافذة، أو حيث يوجد باب... المهم أن أكون قريبة للسماء وللأرض، بينهما. في أسوء أيامي، كان هناك عطف غريب كان ليفوتني لو لم أنتبه. تلك اليد الصغيرة التي تمتد نحوي من كرسي أمامي، لطفل يمسك بقطعة بسكوت يعطيني إياها بعد شجار مع والدتي رفضت أن أتناول فطوري عقبها. الأب الذي يحمل حقيبة ابنته لأن يديها مشغولتان: إحداهما بحمل كتاب والأخرى ساندويتش. ثم هناك المطر والأشجار والسحاب وغروب الشمس الذي كان ينسيني مرارة الانتظار على كوبري أكتوبر. لم يكن الشاب اللطيف الذي كان يعمل معي بابتسامته الخجولة -رغم أنه لم يكن خجولًا- ولا حقيقة أني كنت أصغر من يعمل بالشركة لذا كنت فتاتهم المدللة، ولا حقيقة أنني كنت أعمل بالسينما، لم تكن تلك الأمور كافية لجعل يومي أفضل، لكنها كانت لحظة سقوط قرص الشمس في مياه النيل بينما أجلس مع مجموعة من الغرباء في عربة متجهة من ميدان لبنان إلى مصر الجديدة.
في الآونة الأخيرة، أجد نفسي أعود لأيام بعينها، وهو ما نفعله جميعًا. القليل من الحنين بين حين وآخر لا يقتل أحدًا. ولكن ماذا إن قلت أنني أيضًا أعود لمشاعر وأشخاص وانطباعات بعينها؟
في مرحلة ما، كانت طبيبتي النفسية ذكرت شيئًا عن تذكر الأشياء التي اعتدنا أن نحبها، وتخبرني أن أعود لهذه الأشياء لأرى كيف تجعلني أشعر الآن. أظن أنني وجدت عيبًا آخر للانقطاع عن الجلسات: الآن أعود لتلك الأشياء، ولا تحرّك في شيئًا.
في السابعة والعشرين، حياتي تبدو تمامًا كما ��خيلتها: أشغل وظيفة ممتازة براتب جيد جدًا، أشتري لنفسي ما أريد وقتما أردت، وعلاقتي بأمي مستقرة بالقدر الذي يسمح لنا أن نتشارك الحزن والفرح، ولكنني لا أعرف كيف أستأنس الوحدة. أظن لهذا السبب لم أعد أكتب؟ أخشى أن أفتح أبوابًا لا أعرف أين وضعت مفاتيحها، وأخشى أن أكون قد تركت المفاتيح مع أشخاص قد رحلوا بالفعل. أخشى أن تفتح الأبواب في حضور من لا أحب أو من لا يحبونني، وأخشى الغرق، ولكن هذا خوف قديم تعرف بشأنه. أذكر ذلك السطر القائل: "ونعترف لنفسنا بأننا أكثر حزنًا مما مضى" ولكني لا أعرف ماذا أفعل غير الاعتراف. أريد أن أتأمل الأشياء، وأن أصبح -في عاديتي وإنسانيتي- جزءً مما يتأمله الآخرين. أريد أن ألحظ الغروب يوميًا، وأريد أن أرى الفتى غير الخجول مرة أخرى، فقط لأسأله لم أمسك بيدي بشدة ولقرابة خمسة عشر دقيقة متصلة في آخر مرة رآني فيها. أريد ألا أكون وحيدة، ولكني لا أريد للحنين أن يبتلعني ثم أن يلفظني داخل غرفة مهجورة داخل عقلي الذي لا يعرف كيف يهدأ.
28 notes
·
View notes
Text
هذه صورة فوتوغرافية للمصور الياباني "ماساهيسا فوكاسي"، من مجموعته "العائلة". تظهر فيها أُسرة مُجتمعةٌ لالتقاط صورة تذكارية، وفتاةٌ. أسرةٌ كاملة ذات ثلاثة أجيال، وفتاةٌ، أقولُ. فاصلًا إياها عن البقية، كما أرادت، أو كما أريدَ لها. وتتجلى هذه الإرادة في وجهَين؛ إدارتِها ظهرَها للعدسة، مُنصرفةً عنها، وانفصالِها بضعةَ سنتيمترات عن كتلة الأسرة المتداخلة.
وجود هذه الفتاة، بهذا التمَوضُع، أنقصَ الصورة، بَثّ فيها غيابًا ما، أفقدها تمامَها، فَقدًا ما كان لِيُدرَك حالَ مغادرتِها كاملَ الإطار. لقد أفضى حضورُها مُستديرةً إلى غيابها، واستشعارِنا له، وخلقَ مُفارقةً فتحتْ الصورة على احتمالاتٍ لا آخر لها. وربما هذا ما أرادَته؛ أنا لستُ غائبةً ذلك الغياب الذي لا يُفطَن إليه، تمامَ الغيابِ الذي لا يُلحَظ ولا ضدّ له حتى، بل أنا نصف موجودة، أو أقلّ، لكي يكون غيابي واضحًا، وعلى مَتَمّه.
وهنا تَكمُن صعوبة تجسيد الغياب في الفن، فكيف تشيرُ إلى غير موجودٍ، بل كيف تُظهر زائلًا دون أن تَهتِكَ زوالَه، وبأيّ كلماتٍ تقولُ الصمتَ؟ إنها مفارقةُ صُنعِ الهاوية؛ حيثُ تصنع كلَّ ما يحيط بها، إلّاها، فتكونُ على مَرأىً منك ومَشهدٍ. إنها معضلةُ خَلقِ التفاتةٍ بلا رأس، نظرةٍ لا عينَ لها، تَلويحةٍ ولا يدٌ. ومن رأيي أن "فوكاسي" في صورته قد نجح في تجسيد الغياب بضدّه، أي الحضور، أو بالأصح نصف الحضور؛ الحضور المُعرِض، إلى جانب المسافة البسيطة التي تفصل جسدَ الفتاة عن البقية، مسافة قصيرة-شاسعة، قد تكون الانكفاء على النفس، أو الرفض، أو حتى الموت.
ومما يُلاحظ في الصورة، تدرّجُ البهجةِ على ملامح أفراد الأسرة، تدرّجًا يتناسب مع تمَوضعِهم الهرمي حيث يقِفون، أو حيث يعيشون في مجتمع أبوَيّ؛ جَدٌّ وأبٌ بضحكتين عريضتين، جدّةٌ وأمٌّ بابتسامتَي رضًى أو مجاملة، شابٌ بوجه جامد، وشابةٌ أقربُ للغصة وقلة الحيلة، وأطفالٌ غير آبهينَ. تقفُ مفصولةً عنهم، على مسافة قصيرةٍ-شاسعةٍ، فتاةٌ غائبةٌ، كما أرادتْ، أو كما أريدَ لها.
43 notes
·
View notes